توأم الشعلةروحانيات VS طاقه

الفترة السوداء التي تسبق رجوع توأم الشعلة لبعضهما

الفترة السوداء التي تسبق رجوع توأم الشعلة لبعضهما :

هي عبارة عن دخول في جحيم و إيذاء نفسي لطرفين توأم الشعلة المطارد و الهارب..

في الفترة التي تسبق الفترة السوداء سيشعر الهارب بهدوء مثل الهدوء الذي يسبق العاصفة..يبدأ بالتفكير في العلاقة و يشعر بخوف شديد خاصة وأنّ هذه العلاقة تطورت بسرعة و هو شخص يخاف من المستقبل كثيرا ..سوف يدخل في فترة صمت التي ستزعج المطارد الذي يريد أن يُنْقِظَ هذه العلاقة …

ستكون هذه الفترة عميقة جدا جدا جدا على المطارد..سيشعر بألم بأقوى صفاته…ألم يشبه ألم الإقلاع على الإدمان . . …سيتدمّر ماديّا و نفسانيّا و جسديّا..آلام عميقة جدا و مشاكل كبيرة جدا..كل شيء يتدمّر أمامه.. المطارد يضع توأمه في أعلى هرم حياته..

[wpsm_ads1]

المطارد له مستوى عالي من الحدس.. المطارد له قدرة تمْنحه الشعور بالأشياء قبل وقوعها.. رُؤَى لأحداث مستقبلية تتحقّق ..القدرة على تخاطر روحي قوي..و ٱستشعار متاعب الحبيب …. المطارد يستشعر متاعب الحبيب..يعرف أن توأمه في ورطة ..و أنّ هناك خطأ ما يحصل له فجأة ..و أحيانا مع شعور بالخوف المستمر..

المطارد هو الأكثر إدراك للحلول ..المطارد يحاول إسعاد الهارب و يصلح له تفكيره..سيجد الهارب في المقابل لا يريد..غير مستعد..حائر..دائما صامت..لا يعبّر على مشاعره..لا يحدّد وقت..لا يحدّد ما يُريد ..لا يريد المواجهة حتّى في التواصل يستعمل الرسائل و يتجنّب التواصل الصوتي .. لقاءات خاطفة..إتصال قليل..رسائل قليلة…

👈المطارد متعوّد على النجاح..هذه العلاقة ستقضي عليه..سيتحطم المطارد كليا..

ولحظة التسليم ستكون قاسية جدا على المطارد..سيفوض أمره لله..

👈الهارب لم يعطه أحد فرصة من قبل ليكون نفسه من الدّاخل..يفكّر كثيرا..يستغرق وقت طويل ليأخذ قرار..ليس متواصل أصلا مع داخله..تركيزه الأساسي على اللحظة..لأنه يقضّي حياته يهرب من عالمه الداخلي..لأنه مرعوب و خائف أن يكتشف نفسه و هو غير قادر على المواجهة ..يخاف من إكتشاف مخاوفه..لا يتحمل مسؤولية الغوص في شيء معين..يهرب لأنه لا يريد أن يكشفه الٱخرون و يكتشفوا أشياء في داخله حتى هو لا يعرفها عن نفسه..) لذلك هو لا يريد أن يتورّط مشاعريّا مع الاخرين..لا ينغمس حتّى مع العائلة..ينعزل دائما….لا يتكلّم كثيرا..

الهارب لا يتكلم كثيرا لا يعبّر عن مشاعره..شخص بطيء يستغرق وقت لفهم مشاعره..دائما خطوة إلى أمام و خطوة إلى الوراء..يستغرق وقت ليفهم أنّ هذه الفتاة هي توأمته…هذا الشيء يخلق صراع لدى الهارب..فلا يسمح لنفسه بأن يعيش هذه المشاعر النبيلة مع التوأم..فلا يتمتّع بحالة الحب الإستثنائية ممّا يؤدّي إلى هروبه..هو يضحّي بالحب لكي لا يشعر بأحد يتحكّم في مشاعره…الهارب يتعذّب في مشاعره..و مع توأمه يجد نفسء في رعب..فهو يكتشف نفسه من خلال مطاردته له.لأنه يشعر بعدم الثقة في النفس ..لأن توأمه يغوص في عالمه الداخلي و يفهمه أكثر من نفسه..الهارب غير قادر لأن يقول نعم أو لا على سؤال ما..لازم أن يبقى يفكّر ! الهارب إذا كان في مجموعة سيضلّ ساكت ليكتشف طريقة تفكير الطرف الآخر ليتأقلم معه كما هو.لا يريد أن يخيّب ظنْ الشخص الذي أمامه..لكي لا يشعر أنّ الشخص الآخر يحكم عليه بشيء سلبي دائما ستجده يقول( نعم..لديك حق…) حتى و لو كان ليس مقتنع..!

الهارب محتاج إعجاب الٱخرين به !! لأنْه عنده فراغات كثيرة..لا يحب نفسه.محتاج يشبع فراغاته من الخارج..

هو لا يُدرك أنّه عليه أن يواجه مهاربه للرجوع في علاقة صحية مع توأمه..

سيحاول الهارب في الفترة السوداء الدخول في علاقات عابرة والتي ستقوم فقط على الرغبة الجنسية دون أن يكون هناك حب.

..و مع مرور العديد من التجارب سوف يكتشف الهارب أنه لا يستطيع أن يكمل هذه العلاقات و أنه ليس هناك شخص سوى توأمه يوفّر له ما يريد..

ولذلك سيصبح الٱتصال الجنسي مع الأخريات يمثل إشمئزاز كبير و لا توجد متعة و هذا لا يزيدهم إلّا ألم..

👈لأن الجنس مع توأمته الشعلة لا تقتصر فقط على الجسد و الٱتصال الحيواني لأنها قائمة على حب عظيم لا يمكن وصفه..

إنه إتصال تام وتناغم كبير..

هذا الشعور الرائع و هذه الرغبة الجامحة سوف تخلق هذا الحب الغير مشروط.

..الطرفان لمّا ٱلتقيا لم يخطّطا في مستقبل هذه العلاقة كل شيء صار بسرعة..ليس ٱنجذاب بالمظهر..

فترة الإنفصال الوقتية هي فترة تنظيف شامل..

لا يجب المحاولة خلالها الإرتباط بشخص آخر غير توأمك لأنك بذلك سترتكب خطأ في حق إنسان سوف ترتبط به غير توأمك..لأنها حياة جديدة ستزيدك ألم..لا تظلم شخص آخر..لأنك سوف تظلم نفسك أولا..كن صادقا مع نفسك..تعلّم أن تقول أنا أريد هذا الشيء..

👈الهارب أكثر دور يتجنّبه هو دور الجلّاد هو شخص لا يريد أن يُقال عليه أنّه شرّير ..يُحِب أن يُنظر إليه على أساس أنّه طيّب..فيتداول على دور الضحيّة لتوأمه و دور المٌنقذ (على حساب نفسه).يريد من المطارد أن يعيش اللحظة…هو لا يعرف داخله..سيجد نفسه في نٌقص و ذٌل..و يعيش دور الضّحية يقول في نفسه:المطارد هو المسؤول عن ألمي..

سيبقى الهارب في آلام عميقة..

الهارب يبحث عن الإعجاب..و لكنّه لن يجده من المطارد!! لأنّ المطارد صريح..فينطفئ تدريجيّا..فتكثر المشاكل و ستكثر الآلام و تكون عميقة..هما لا يفهمان لماذا يتصرّفان بهذا الشكل! ماهي الأشياء العميقة الغير واعية التي تلعب بهما..الآلام ستكبر..مخاوفهما هي التي إنجرت عنها سلوكات مدمرة بأتم معنى الكلمة..

و ستكون بداية الٱنفصال المؤقت..

الهارب كلّما أحسّ العالم صعب و تضخّم عليه يهرب إلى عالمه الوهمي الذي صنعه ليتوقوقع فيه عندما يهرب كل مرّة حتّى لا يواجه العالم..

التوأمان لمّا يتقابلان ينصدمان..

الهارب يعيش اللحظة.لا يشعر بالوقت..يترك كل شيء يأتي لوحده..يشعر بأنّ المطارد يطلب منه أشياء بسرعة..بالنسبة للهارب تحديد الوقت هو تحديد لحرّيته

الهارب لا يعرف ما بداخله.. و لمّا لاحظ أنٌ توأمه له القدرة على أن يفهم داخله أكثر منه ..أصيب بذعر ..الهارب الحياة بالنسبة له رحلة في مركب تعلو و تنزل في البحر و لمّا يصل سيقولون له إنْزِل ..! مِثل إنسان مٌسَاق..تارك كل شيء في المٌطلق..

و الهارب لا يأخذ قرار الإنفصال عن عدم حب..بالعكس هناك حب كبير جدا و لكن الهارب عندما تفوق الآلام قدرته على الشعور بالبهجة..سيهرب لأنّها آلام النّفس عميقة جدّا جدّا مع عدم الفهم سيقول أنا غير قادر أن أتحمّل !

سيهرب و هو يحبّك و سيأخذ دور الجلّاد لتوأمه..سيصبح المطارد في دور الضّحية.

الهارب في علاقته مع توأمه يشعر بشيء رهيب كبير غير مفهوم لم يسبق له أن تعامل معه من قبل.. .وهو إذا شعر أنه سيقع في الحب يهرب..لأنّه عنده خوف أن يُنْبَذْ..

المطارد يأخذ دور الذي يعطي الحلول لكل شيء..فالمطارد يتجنب دور الضحية لأنه سيجعله يتصرف بهستيريا…لأنه يتقن الوعي الفكري و الجسدي..

سيجلس المطارد المنقذ لوحده و يجد حلول..

ماذا يحصل للهارب الذي ينكر العلاقة؟

الهارب سيفرح بالٱنفصال من الأول سيكون الألم مُتحكّم فيه فهو سيلجأ لأنشطة جديدة..و تعارف جديد….سيبحث عن المتعة مع المعارف الجدد..التوأم الشعلة هو إرتباط متّفق عليه بعقد كارمي منذ الأزل..الإرادة الإلاهية تٌلزم أنّ هذا العقد يٌحترم..

👈إنكار الهارب لهذا العقد الكارمي له عليه عواقب وخيمة جدّا !!!

الهارب سيشعر ببهجة سطحيٌة…تدريجيا سيشعر بحزن ..سيستعمل قدرته على كبت مشاعره..لن يستمع لحدسه في الوعي الروحاني من دون أن يفهم مصدر هذا الحزن..موجات كبيرة من الحزن..سيشعر بشيء مهم ينقصه..كل مرّة سيتذكّر تومه غصبا عنه من دون إنذار..سينهار داخليا فتصبح الحرية التي كان يعشقها لا تملأ فراغاته..و ٱحتياجاته لأن يكون في سعادة و بهجة..سيصبح عصبي..قاسي..سيتصرّف بطريقة صارمة و أكثر ذكورة ولكن ليست بطريقة سليمة..

الهارب يقول:هذا طريق صعب عليّا.أنا لا أُريد هذا الطّريق..! هو يعترض على إرادة إلاهية..و إنكار حاد على الطريق الكارمي الذي وافق عليه قبل أن يأتي لهذه الدنيا..

ستبدأ الصواعق الكارميْة..كلّما زاد إنكاره ستحصل له مشاكل في العمل..مشاكل ماديّة..يخسر الكثير من المبالغ..تمتدّ إلى العائلة..تتشنّج العلاقات حتّى مع الأصحاب المٌقرّبين..يصبح أكثر عدوانية و عنف..ستتحطم أعصابه..سيٌعزل و يجد نفسه وحيد في ظلام لا يرى شيئا..سيفقد الٱتصال الإلهام و يكبر عنده القناع و تكبر الآلام و ترجع على الجسد المادّي و تعترضه أمراض غريبة حتى الطّب لا يعرف مصدرها و لا يجد لها تفسير و لا علاج.

ستزيد هذه الفترة السوداء مشاعر .. أحاسيس ستملأ كلّ كيانه..و يبدأ يشعر بالضّياع هو يقاوم مشاعره و لكن ليست له قدرة على كبح جماحها الشيء يخرج عن سيطرته….ستكثر عليه الصواعق الكارميّة( خسائر مادية و أمراض و مشاكل ووو)لأنّه في إنكار وغير مٌستمع لوعيه الروحي..و حدسه..سوف لن يعرف ماذا يريد أو ماذا يفعل..ذكريات توأمه تٌحاصره و أوّل ما يٌفكّر في الرْجوع مخاوفه تضغط و يتذكّر كل شيء سلبي..مع المطارد فيخاف و لا يأخذ خطوة..و سيرضى بالعذاب..سيصير أكثر قسوة لأنّ شخصيته ضعيفة فَعِوَضَ أن يَبْنِي شخصيّة سليمة و صحيّة.. سوف يقلّد صفات المطارد السلبية….سيمضي في مشاريع لا تكمل لا تنجح ..كل الذي سيفعله في هذه الفترة لن ينجح.سيتألم أكثر ..عندما يقرر الهارب أن يشتغل على ٱتْزانه العاطفي.سيضطر لأن يضيّع الكثير من الوقت..لا يستطيع قرار التغيير الجذري في حياته..ليس قادر على ٱتخاذ قرار.. ينتظر دائما عنصر خارجي يساعده..

.. الهارب سيتلقى صواعق كارمية ستطال حتى عائلته …

و ستصيبه آلام لن يُشْفى منها إِلّا لمّا يرجع إلى الطّريق الذي حاد عليها في النهاية سيّدمّر الهارب القناع الذي لبسه لِيٌعجب ! هذه الفترة ستُجبره على عدم وضع ذلك القناع و سيصبح أكثر نضجا و أكثر أتّزان داخلي ..هو كان لا يستطيع بناء هذه الشخصية الصحيٌة لأنّه كان دائما يستمدّ الأمان من الخارج..

👈سيحاول في هذه الفترة السوداء أن يمْلأ فراغ عدم الأمان الذي كان يٌعاني منه….سيضيع لأنّه يرى أنّ شخصيته تغيّرت..

سيهرب إلى النوم و لكن يستفيق مُتعب و مٌرهق..

… و كلما طالت فترة البعد كلما تكررت الفترات السوداء و أزداد الألم و الحزن الروحي و كلما زادت المتاعب على جميع المستويات..

👈مع العلم أن هناك أشخاص قريبين من التوأم هم من أدخلوا للعلاقة طاقة سامة..

👈أيها الهارب أنت لا تعرف كيف تخرج توأمك من تفكيرك..و توأمك أيضا يفكر فيك طول الوقت..و يشتاق لك و يحلم بك..هذا ليس إلّا وقت سلبي و بمجرد رجوعك لتوأمك سينتهي كل حزن..

أيها المطارد توأمك يحبك جدا جدا و يفكر فيك طوال الوقت..و حاسس بك..

أنت كنت معه طول الوقت لكنه هو لم يكن يٌدرك إنّك توأمه..أنت تحمّلت الكثير في هذه العلاقة..و لكن هناك أمنية جميلة جدّا ستتحقّق بمشيئة الله..

أيها الهارب أنت وافقت على هذا الطريق قبل مجيئك للحياة الدنيا..توأمك مثلك تماما قد أمضى على هذا العقد..بإرادة إلاهية..

أيها الهارب خوفك و إنكارك لهذا التوأم الشعلة سيصل بك إلى الفترة السوداء مرّة و 2 و 3 و 4…قٌم بٱلغاء أي تأثير خارجي على مشاعر و مستويات وعيك سوف تصل إلى الإتحاد مع توأمك…



المطارد له مستوى عالي من الحدس.. المطارد له قدرة تمْنحه الشعور بالأشياء قبل وقوعها.. رُؤَى لأحداث مستقبلية تتحقّق ..القدرة على تخاطر روحي قوي..و ٱستشعار متاعب الحبيب …. المطارد يستشعر متاعب الحبيب..يعرف أن توأمه في ورطة ..و أنّ هناك خطأ ما يحصل له فجأة ..و أحيانا مع شعور بالخوف المستمر..

المطارد هو الأكثر إدراك للحلول ..المطارد يحاول إسعاد الهارب و يصلح له تفكيره..سيجد الهارب في المقابل لا يريد..غير مستعد..حائر..دائما صامت..لا يعبّر على مشاعره..لا يحدّد وقت..لا يحدّد ما يُريد ..لا يريد المواجهة حتّى في التواصل يستعمل الرسائل و يتجنّب التواصل الصوتي .. لقاءات خاطفة..إتصال قليل..رسائل قليلة…

👈المطارد متعوّد على النجاح..هذه العلاقة ستقضي عليه..سيتحطم المطارد كليا..

ولحظة التسليم ستكون قاسية جدا على المطارد..سيفوض أمره لله..

👈الهارب لم يعطه أحد فرصة من قبل ليكون نفسه من الدّاخل..يفكّر كثيرا..يستغرق وقت طويل ليأخذ قرار..ليس متواصل أصلا مع داخله..تركيزه الأساسي على اللحظة..لأنه يقضّي حياته يهرب من عالمه الداخلي..لأنه مرعوب و خائف أن يكتشف نفسه و هو غير قادر على المواجهة ..يخاف من إكتشاف مخاوفه..لا يتحمل مسؤولية الغوص في شيء معين..يهرب لأنه لا يريد أن يكشفه الٱخرون و يكتشفوا أشياء في داخله حتى هو لا يعرفها عن نفسه..) لذلك هو لا يريد أن يتورّط مشاعريّا مع الاخرين..لا ينغمس حتّى مع العائلة..ينعزل دائما….لا يتكلّم كثيرا..

[wpsm_ads1]



الهارب لا يتكلم كثيرا لا يعبّر عن مشاعره..شخص بطيء يستغرق وقت لفهم مشاعره..دائما خطوة إلى أمام و خطوة إلى الوراء..يستغرق وقت ليفهم أنّ هذه الفتاة هي توأمته…هذا الشيء يخلق صراع لدى الهارب..فلا يسمح لنفسه بأن يعيش هذه المشاعر النبيلة مع التوأم..فلا يتمتّع بحالة الحب الإستثنائية ممّا يؤدّي إلى هروبه..هو يضحّي بالحب لكي لا يشعر بأحد يتحكّم في مشاعره…الهارب يتعذّب في مشاعره..و مع توأمه يجد نفسء في رعب..فهو يكتشف نفسه من خلال مطاردته له.لأنه يشعر بعدم الثقة في النفس ..لأن توأمه يغوص في عالمه الداخلي و يفهمه أكثر من نفسه..الهارب غير قادر لأن يقول نعم أو لا على سؤال ما..لازم أن يبقى يفكّر ! الهارب إذا كان في مجموعة سيضلّ ساكت ليكتشف طريقة تفكير الطرف الآخر ليتأقلم معه كما هو.لا يريد أن يخيّب ظنْ الشخص الذي أمامه..لكي لا يشعر أنّ الشخص الآخر يحكم عليه بشيء سلبي دائما ستجده يقول( نعم..لديك حق…) حتى و لو كان ليس مقتنع..!

الهارب محتاج إعجاب الٱخرين به !! لأنْه عنده فراغات كثيرة..لا يحب نفسه.محتاج يشبع فراغاته من الخارج..

هو لا يُدرك أنّه عليه أن يواجه مهاربه للرجوع في علاقة صحية مع توأمه..

سيحاول الهارب في الفترة السوداء الدخول في علاقات عابرة والتي ستقوم فقط على الرغبة الجنسية دون أن يكون هناك حب.

..و مع مرور العديد من التجارب سوف يكتشف الهارب أنه لا يستطيع أن يكمل هذه العلاقات و أنه ليس هناك شخص سوى توأمه يوفّر له ما يريد..

ولذلك سيصبح الٱتصال الجنسي مع الأخريات يمثل إشمئزاز كبير و لا توجد متعة و هذا لا يزيدهم إلّا ألم..

👈لأن الجنس مع توأمته الشعلة لا تقتصر فقط على الجسد و الٱتصال الحيواني لأنها قائمة على حب عظيم لا يمكن وصفه..

إنه إتصال تام وتناغم كبير..

هذا الشعور الرائع و هذه الرغبة الجامحة سوف تخلق هذا الحب الغير مشروط.

..الطرفان لمّا ٱلتقيا لم يخطّطا في مستقبل هذه العلاقة كل شيء صار بسرعة..ليس ٱنجذاب بالمظهر..

فترة الإنفصال الوقتية هي فترة تنظيف شامل..

[wpsm_ads1]



لا يجب المحاولة خلالها الإرتباط بشخص آخر غير توأمك لأنك بذلك سترتكب خطأ في حق إنسان سوف ترتبط به غير توأمك..لأنها حياة جديدة ستزيدك ألم..لا تظلم شخص آخر..لأنك سوف تظلم نفسك أولا..كن صادقا مع نفسك..تعلّم أن تقول أنا أريد هذا الشيء..

👈الهارب أكثر دور يتجنّبه هو دور الجلّاد هو شخص لا يريد أن يُقال عليه أنّه شرّير ..يُحِب أن يُنظر إليه على أساس أنّه طيّب..فيتداول على دور الضحيّة لتوأمه و دور المٌنقذ (على حساب نفسه).يريد من المطارد أن يعيش اللحظة…هو لا يعرف داخله..سيجد نفسه في نٌقص و ذٌل..و يعيش دور الضّحية يقول في نفسه:المطارد هو المسؤول عن ألمي..

سيبقى الهارب في آلام عميقة..

الهارب يبحث عن الإعجاب..و لكنّه لن يجده من المطارد!! لأنّ المطارد صريح..فينطفئ تدريجيّا..فتكثر المشاكل و ستكثر الآلام و تكون عميقة..هما لا يفهمان لماذا يتصرّفان بهذا الشكل! ماهي الأشياء العميقة الغير واعية التي تلعب بهما..الآلام ستكبر..مخاوفهما هي التي إنجرت عنها سلوكات مدمرة بأتم معنى الكلمة..

و ستكون بداية الٱنفصال المؤقت..

الهارب كلّما أحسّ العالم صعب و تضخّم عليه يهرب إلى عالمه الوهمي الذي صنعه ليتوقوقع فيه عندما يهرب كل مرّة حتّى لا يواجه العالم..

التوأمان لمّا يتقابلان ينصدمان..

الهارب يعيش اللحظة.لا يشعر بالوقت..يترك كل شيء يأتي لوحده..يشعر بأنّ المطارد يطلب منه أشياء بسرعة..بالنسبة للهارب تحديد الوقت هو تحديد لحرّيته

الهارب لا يعرف ما بداخله.. و لمّا لاحظ أنٌ توأمه له القدرة على أن يفهم داخله أكثر منه ..أصيب بذعر ..الهارب الحياة بالنسبة له رحلة في مركب تعلو و تنزل في البحر و لمّا يصل سيقولون له إنْزِل ..! مِثل إنسان مٌسَاق..تارك كل شيء في المٌطلق..

و الهارب لا يأخذ قرار الإنفصال عن عدم حب..بالعكس هناك حب كبير جدا و لكن الهارب عندما تفوق الآلام قدرته على الشعور بالبهجة..سيهرب لأنّها آلام النّفس عميقة جدّا جدّا مع عدم الفهم سيقول أنا غير قادر أن أتحمّل !

سيهرب و هو يحبّك و سيأخذ دور الجلّاد لتوأمه..سيصبح المطارد في دور الضّحية.

الهارب في علاقته مع توأمه يشعر بشيء رهيب كبير غير مفهوم لم يسبق له أن تعامل معه من قبل.. .وهو إذا شعر أنه سيقع في الحب يهرب..لأنّه عنده خوف أن يُنْبَذْ..

المطارد يأخذ دور الذي يعطي الحلول لكل شيء..فالمطارد يتجنب دور الضحية لأنه سيجعله يتصرف بهستيريا…لأنه يتقن الوعي الفكري و الجسدي..

سيجلس المطارد المنقذ لوحده و يجد حلول..

ماذا يحصل للهارب الذي ينكر العلاقة؟

[wpsm_ads1]

الهارب سيفرح بالٱنفصال من الأول سيكون الألم مُتحكّم فيه فهو سيلجأ لأنشطة جديدة..و تعارف جديد….سيبحث عن المتعة مع المعارف الجدد..التوأم الشعلة هو إرتباط متّفق عليه بعقد كارمي منذ الأزل..الإرادة الإلاهية تٌلزم أنّ هذا العقد يٌحترم..

👈إنكار الهارب لهذا العقد الكارمي له عليه عواقب وخيمة جدّا !!!

الهارب سيشعر ببهجة سطحيٌة…تدريجيا سيشعر بحزن ..سيستعمل قدرته على كبت مشاعره..لن يستمع لحدسه في الوعي الروحاني من دون أن يفهم مصدر هذا الحزن..موجات كبيرة من الحزن..سيشعر بشيء مهم ينقصه..كل مرّة سيتذكّر تومه غصبا عنه من دون إنذار..سينهار داخليا فتصبح الحرية التي كان يعشقها لا تملأ فراغاته..و ٱحتياجاته لأن يكون في سعادة و بهجة..سيصبح عصبي..قاسي..سيتصرّف بطريقة صارمة و أكثر ذكورة ولكن ليست بطريقة سليمة..

الهارب يقول:هذا طريق صعب عليّا.أنا لا أُريد هذا الطّريق..! هو يعترض على إرادة إلاهية..و إنكار حاد على الطريق الكارمي الذي وافق عليه قبل أن يأتي لهذه الدنيا..

ستبدأ الصواعق الكارميْة..كلّما زاد إنكاره ستحصل له مشاكل في العمل..مشاكل ماديّة..يخسر الكثير من المبالغ..تمتدّ إلى العائلة..تتشنّج العلاقات حتّى مع الأصحاب المٌقرّبين..يصبح أكثر عدوانية و عنف..ستتحطم أعصابه..سيٌعزل و يجد نفسه وحيد في ظلام لا يرى شيئا..سيفقد الٱتصال الإلهام و يكبر عنده القناع و تكبر الآلام و ترجع على الجسد المادّي و تعترضه أمراض غريبة حتى الطّب لا يعرف مصدرها و لا يجد لها تفسير و لا علاج.

ستزيد هذه الفترة السوداء مشاعر .. أحاسيس ستملأ كلّ كيانه..و يبدأ يشعر بالضّياع هو يقاوم مشاعره و لكن ليست له قدرة على كبح جماحها الشيء يخرج عن سيطرته….ستكثر عليه الصواعق الكارميّة( خسائر مادية و أمراض و مشاكل ووو)لأنّه في إنكار وغير مٌستمع لوعيه الروحي..و حدسه..سوف لن يعرف ماذا يريد أو ماذا يفعل..ذكريات توأمه تٌحاصره و أوّل ما يٌفكّر في الرْجوع مخاوفه تضغط و يتذكّر كل شيء سلبي..مع المطارد فيخاف و لا يأخذ خطوة..و سيرضى بالعذاب..سيصير أكثر قسوة لأنّ شخصيته ضعيفة فَعِوَضَ أن يَبْنِي شخصيّة سليمة و صحيّة.. سوف يقلّد صفات المطارد السلبية….سيمضي في مشاريع لا تكمل لا تنجح ..كل الذي سيفعله في هذه الفترة لن ينجح.سيتألم أكثر ..عندما يقرر الهارب أن يشتغل على ٱتْزانه العاطفي.سيضطر لأن يضيّع الكثير من الوقت..لا يستطيع قرار التغيير الجذري في حياته..ليس قادر على ٱتخاذ قرار.. ينتظر دائما عنصر خارجي يساعده..

.. الهارب سيتلقى صواعق كارمية ستطال حتى عائلته …

و ستصيبه آلام لن يُشْفى منها إِلّا لمّا يرجع إلى الطّريق الذي حاد عليها في النهاية سيّدمّر الهارب القناع الذي لبسه لِيٌعجب ! هذه الفترة ستُجبره على عدم وضع ذلك القناع و سيصبح أكثر نضجا و أكثر أتّزان داخلي ..هو كان لا يستطيع بناء هذه الشخصية الصحيٌة لأنّه كان دائما يستمدّ الأمان من الخارج..

👈سيحاول في هذه الفترة السوداء أن يمْلأ فراغ عدم الأمان الذي كان يٌعاني منه….سيضيع لأنّه يرى أنّ شخصيته تغيّرت..

سيهرب إلى النوم و لكن يستفيق مُتعب و مٌرهق..

… و كلما طالت فترة البعد كلما تكررت الفترات السوداء و أزداد الألم و الحزن الروحي و كلما زادت المتاعب على جميع المستويات..

👈مع العلم أن هناك أشخاص قريبين من التوأم هم من أدخلوا للعلاقة طاقة سامة..

👈أيها الهارب أنت لا تعرف كيف تخرج توأمك من تفكيرك..و توأمك أيضا يفكر فيك طول الوقت..و يشتاق لك و يحلم بك..هذا ليس إلّا وقت سلبي و بمجرد رجوعك لتوأمك سينتهي كل حزن..

أيها المطارد توأمك يحبك جدا جدا و يفكر فيك طوال الوقت..و حاسس بك..

أنت كنت معه طول الوقت لكنه هو لم يكن يٌدرك إنّك توأمه..أنت تحمّلت الكثير في هذه العلاقة..و لكن هناك أمنية جميلة جدّا ستتحقّق بمشيئة الله..

أيها الهارب أنت وافقت على هذا الطريق قبل مجيئك للحياة الدنيا..توأمك مثلك تماما قد أمضى على هذا العقد..بإرادة إلاهية..

أيها الهارب خوفك و إنكارك لهذا التوأم الشعلة سيصل بك إلى الفترة السوداء مرّة و 2 و 3 و 4…قٌم بٱلغاء أي تأثير خارجي على مشاعر و مستويات وعيك سوف تصل إلى الإتحاد مع توأمك…
الهارب لا يتكلم كثيرا لا يعبّر عن مشاعره..شخص بطيء يستغرق وقت لفهم مشاعره..دائما خطوة إلى أمام و خطوة إلى الوراء..يستغرق وقت ليفهم أنّ هذه الفتاة هي توأمته…هذا الشيء يخلق صراع لدى الهارب..فلا يسمح لنفسه بأن يعيش هذه المشاعر النبيلة مع التوأم..فلا يتمتّع بحالة الحب الإستثنائية ممّا يؤدّي إلى هروبه..هو يضحّي بالحب لكي لا يشعر بأحد يتحكّم في مشاعره…الهارب يتعذّب في مشاعره..و مع توأمه يجد نفسء في رعب..فهو يكتشف نفسه من خلال مطاردته له.لأنه يشعر بعدم الثقة في النفس ..لأن توأمه يغوص في عالمه الداخلي و يفهمه أكثر من نفسه..الهارب غير قادر لأن يقول نعم أو لا على سؤال ما..لازم أن يبقى يفكّر ! الهارب إذا كان في مجموعة سيضلّ ساكت ليكتشف طريقة تفكير الطرف الآخر ليتأقلم معه كما هو.لا يريد أن يخيّب ظنْ الشخص الذي أمامه..لكي لا يشعر أنّ الشخص الآخر يحكم عليه بشيء سلبي دائما ستجده يقول( نعم..لديك حق…) حتى و لو كان ليس مقتنع..!

الهارب محتاج إعجاب الٱخرين به !! لأنْه عنده فراغات كثيرة..لا يحب نفسه.محتاج يشبع فراغاته من الخارج..

هو لا يُدرك أنّه عليه أن يواجه مهاربه للرجوع في علاقة صحية مع توأمه..

سيحاول الهارب في الفترة السوداء الدخول في علاقات عابرة والتي ستقوم فقط على الرغبة الجنسية دون أن يكون هناك حب.

..و مع مرور العديد من التجارب سوف يكتشف الهارب أنه لا يستطيع أن يكمل هذه العلاقات و أنه ليس هناك شخص سوى توأمه يوفّر له ما يريد..

ولذلك سيصبح الٱتصال الجنسي مع الأخريات يمثل إشمئزاز كبير و لا توجد متعة و هذا لا يزيدهم إلّا ألم..

👈لأن الجنس مع توأمته الشعلة لا تقتصر فقط على الجسد و الٱتصال الحيواني لأنها قائمة على حب عظيم لا يمكن وصفه..

إنه إتصال تام وتناغم كبير..

هذا الشعور الرائع و هذه الرغبة الجامحة سوف تخلق هذا الحب الغير مشروط.

..الطرفان لمّا ٱلتقيا لم يخطّطا في مستقبل هذه العلاقة كل شيء صار بسرعة..ليس ٱنجذاب بالمظهر..

فترة الإنفصال الوقتية هي فترة تنظيف شامل..

لا يجب المحاولة خلالها الإرتباط بشخص آخر غير توأمك لأنك بذلك سترتكب خطأ في حق إنسان سوف ترتبط به غير توأمك..لأنها حياة جديدة ستزيدك ألم..لا تظلم شخص آخر..لأنك سوف تظلم نفسك أولا..كن صادقا مع نفسك..تعلّم أن تقول أنا أريد هذا الشيء..

👈الهارب أكثر دور يتجنّبه هو دور الجلّاد هو شخص لا يريد أن يُقال عليه أنّه شرّير ..يُحِب أن يُنظر إليه على أساس أنّه طيّب..فيتداول على دور الضحيّة لتوأمه و دور المٌنقذ (على حساب نفسه).يريد من المطارد أن يعيش اللحظة…هو لا يعرف داخله..سيجد نفسه في نٌقص و ذٌل..و يعيش دور الضّحية يقول في نفسه:المطارد هو المسؤول عن ألمي..

سيبقى الهارب في آلام عميقة..

الهارب يبحث عن الإعجاب..و لكنّه لن يجده من المطارد!! لأنّ المطارد صريح..فينطفئ تدريجيّا..فتكثر المشاكل و ستكثر الآلام و تكون عميقة..هما لا يفهمان لماذا يتصرّفان بهذا الشكل! ماهي الأشياء العميقة الغير واعية التي تلعب بهما..الآلام ستكبر..مخاوفهما هي التي إنجرت عنها سلوكات مدمرة بأتم معنى الكلمة..

و ستكون بداية الٱنفصال المؤقت..

الهارب كلّما أحسّ العالم صعب و تضخّم عليه يهرب إلى عالمه الوهمي الذي صنعه ليتوقوقع فيه عندما يهرب كل مرّة حتّى لا يواجه العالم..

التوأمان لمّا يتقابلان ينصدمان..

الهارب يعيش اللحظة.لا يشعر بالوقت..يترك كل شيء يأتي لوحده..يشعر بأنّ المطارد يطلب منه أشياء بسرعة..بالنسبة للهارب تحديد الوقت هو تحديد لحرّيته

الهارب لا يعرف ما بداخله.. و لمّا لاحظ أنٌ توأمه له القدرة على أن يفهم داخله أكثر منه ..أصيب بذعر ..الهارب الحياة بالنسبة له رحلة في مركب تعلو و تنزل في البحر و لمّا يصل سيقولون له إنْزِل ..! مِثل إنسان مٌسَاق..تارك كل شيء في المٌطلق..

و الهارب لا يأخذ قرار الإنفصال عن عدم حب..بالعكس هناك حب كبير جدا و لكن الهارب عندما تفوق الآلام قدرته على الشعور بالبهجة..سيهرب لأنّها آلام النّفس عميقة جدّا جدّا مع عدم الفهم سيقول أنا غير قادر أن أتحمّل !

سيهرب و هو يحبّك و سيأخذ دور الجلّاد لتوأمه..سيصبح المطارد في دور الضّحية.

الهارب في علاقته مع توأمه يشعر بشيء رهيب كبير غير مفهوم لم يسبق له أن تعامل معه من قبل.. .وهو إذا شعر أنه سيقع في الحب يهرب..لأنّه عنده خوف أن يُنْبَذْ..

المطارد يأخذ دور الذي يعطي الحلول لكل شيء..فالمطارد يتجنب دور الضحية لأنه سيجعله يتصرف بهستيريا…لأنه يتقن الوعي الفكري و الجسدي..

سيجلس المطارد المنقذ لوحده و يجد حلول..

ماذا يحصل للهارب الذي ينكر العلاقة؟

الهارب سيفرح بالٱنفصال من الأول سيكون الألم مُتحكّم فيه فهو سيلجأ لأنشطة جديدة..و تعارف جديد….سيبحث عن المتعة مع المعارف الجدد..التوأم الشعلة هو إرتباط متّفق عليه بعقد كارمي منذ الأزل..الإرادة الإلاهية تٌلزم أنّ هذا العقد يٌحترم..

👈إنكار الهارب لهذا العقد الكارمي له عليه عواقب وخيمة جدّا !!!

الهارب سيشعر ببهجة سطحيٌة…تدريجيا سيشعر بحزن ..سيستعمل قدرته على كبت مشاعره..لن يستمع لحدسه في الوعي الروحاني من دون أن يفهم مصدر هذا الحزن..موجات كبيرة من الحزن..سيشعر بشيء مهم ينقصه..كل مرّة سيتذكّر تومه غصبا عنه من دون إنذار..سينهار داخليا فتصبح الحرية التي كان يعشقها لا تملأ فراغاته..و ٱحتياجاته لأن يكون في سعادة و بهجة..سيصبح عصبي..قاسي..سيتصرّف بطريقة صارمة و أكثر ذكورة ولكن ليست بطريقة سليمة..

الهارب يقول:هذا طريق صعب عليّا.أنا لا أُريد هذا الطّريق..! هو يعترض على إرادة إلاهية..و إنكار حاد على الطريق الكارمي الذي وافق عليه قبل أن يأتي لهذه الدنيا..

ستبدأ الصواعق الكارميْة..كلّما زاد إنكاره ستحصل له مشاكل في العمل..مشاكل ماديّة..يخسر الكثير من المبالغ..تمتدّ إلى العائلة..تتشنّج العلاقات حتّى مع الأصحاب المٌقرّبين..يصبح أكثر عدوانية و عنف..ستتحطم أعصابه..سيٌعزل و يجد نفسه وحيد في ظلام لا يرى شيئا..سيفقد الٱتصال الإلهام و يكبر عنده القناع و تكبر الآلام و ترجع على الجسد المادّي و تعترضه أمراض غريبة حتى الطّب لا يعرف مصدرها و لا يجد لها تفسير و لا علاج.

ستزيد هذه الفترة السوداء مشاعر .. أحاسيس ستملأ كلّ كيانه..و يبدأ يشعر بالضّياع هو يقاوم مشاعره و لكن ليست له قدرة على كبح جماحها الشيء يخرج عن سيطرته….ستكثر عليه الصواعق الكارميّة( خسائر مادية و أمراض و مشاكل ووو)لأنّه في إنكار وغير مٌستمع لوعيه الروحي..و حدسه..سوف لن يعرف ماذا يريد أو ماذا يفعل..ذكريات توأمه تٌحاصره و أوّل ما يٌفكّر في الرْجوع مخاوفه تضغط و يتذكّر كل شيء سلبي..مع المطارد فيخاف و لا يأخذ خطوة..و سيرضى بالعذاب..سيصير أكثر قسوة لأنّ شخصيته ضعيفة فَعِوَضَ أن يَبْنِي شخصيّة سليمة و صحيّة.. سوف يقلّد صفات المطارد السلبية….سيمضي في مشاريع لا تكمل لا تنجح ..كل الذي سيفعله في هذه الفترة لن ينجح.سيتألم أكثر ..عندما يقرر الهارب أن يشتغل على ٱتْزانه العاطفي.سيضطر لأن يضيّع الكثير من الوقت..لا يستطيع قرار التغيير الجذري في حياته..ليس قادر على ٱتخاذ قرار.. ينتظر دائما عنصر خارجي يساعده..

.. الهارب سيتلقى صواعق كارمية ستطال حتى عائلته …

و ستصيبه آلام لن يُشْفى منها إِلّا لمّا يرجع إلى الطّريق الذي حاد عليها في النهاية سيّدمّر الهارب القناع الذي لبسه لِيٌعجب ! هذه الفترة ستُجبره على عدم وضع ذلك القناع و سيصبح أكثر نضجا و أكثر أتّزان داخلي ..هو كان لا يستطيع بناء هذه الشخصية الصحيٌة لأنّه كان دائما يستمدّ الأمان من الخارج..

👈سيحاول في هذه الفترة السوداء أن يمْلأ فراغ عدم الأمان الذي كان يٌعاني منه….سيضيع لأنّه يرى أنّ شخصيته تغيّرت..

سيهرب إلى النوم و لكن يستفيق مُتعب و مٌرهق..

… و كلما طالت فترة البعد كلما تكررت الفترات السوداء و أزداد الألم و الحزن الروحي و كلما زادت المتاعب على جميع المستويات..

👈مع العلم أن هناك أشخاص قريبين من التوأم هم من أدخلوا للعلاقة طاقة سامة..

👈أيها الهارب أنت لا تعرف كيف تخرج توأمك من تفكيرك..و توأمك أيضا يفكر فيك طول الوقت..و يشتاق لك و يحلم بك..هذا ليس إلّا وقت سلبي و بمجرد رجوعك لتوأمك سينتهي كل حزن..

أيها المطارد توأمك يحبك جدا جدا و يفكر فيك طوال الوقت..و حاسس بك..

أنت كنت معه طول الوقت لكنه هو لم يكن يٌدرك إنّك توأمه..أنت تحمّلت الكثير في هذه العلاقة..و لكن هناك أمنية جميلة جدّا ستتحقّق بمشيئة الله..

أيها الهارب أنت وافقت على هذا الطريق قبل مجيئك للحياة الدنيا..توأمك مثلك تماما قد أمضى على هذا العقد..بإرادة إلاهية..

أيها الهارب خوفك و إنكارك لهذا التوأم الشعلة سيصل بك إلى الفترة السوداء مرّة و 2 و 3 و 4…قٌم بٱلغاء أي تأثير خارجي على مشاعر و مستويات وعيك سوف تصل إلى الإتحاد مع توأمك…



الهارب سيفرح بالٱنفصال من الأول سيكون الألم مُتحكّم فيه فهو سيلجأ لأنشطة جديدة..و تعارف جديد….سيبحث عن المتعة مع المعارف الجدد..التوأم الشعلة هو إرتباط متّفق عليه بعقد كارمي منذ الأزل..الإرادة الإلاهية تٌلزم أنّ هذا العقد يٌحترم..

👈إنكار الهارب لهذا العقد الكارمي له عليه عواقب وخيمة جدّا !!!

الهارب سيشعر ببهجة سطحيٌة…تدريجيا سيشعر بحزن ..سيستعمل قدرته على كبت مشاعره..لن يستمع لحدسه في الوعي الروحاني من دون أن يفهم مصدر هذا الحزن..موجات كبيرة من الحزن..سيشعر بشيء مهم ينقصه..كل مرّة سيتذكّر تومه غصبا عنه من دون إنذار..سينهار داخليا فتصبح الحرية التي كان يعشقها لا تملأ فراغاته..و ٱحتياجاته لأن يكون في سعادة و بهجة..سيصبح عصبي..قاسي..سيتصرّف بطريقة صارمة و أكثر ذكورة ولكن ليست بطريقة سليمة..

الهارب يقول:هذا طريق صعب عليّا.أنا لا أُريد هذا الطّريق..! هو يعترض على إرادة إلاهية..و إنكار حاد على الطريق الكارمي الذي وافق عليه قبل أن يأتي لهذه الدنيا..

ستبدأ الصواعق الكارميْة..كلّما زاد إنكاره ستحصل له مشاكل في العمل..مشاكل ماديّة..يخسر الكثير من المبالغ..تمتدّ إلى العائلة..تتشنّج العلاقات حتّى مع الأصحاب المٌقرّبين..يصبح أكثر عدوانية و عنف..ستتحطم أعصابه..سيٌعزل و يجد نفسه وحيد في ظلام لا يرى شيئا..سيفقد الٱتصال الإلهام و يكبر عنده القناع و تكبر الآلام و ترجع على الجسد المادّي و تعترضه أمراض غريبة حتى الطّب لا يعرف مصدرها و لا يجد لها تفسير و لا علاج.

ستزيد هذه الفترة السوداء مشاعر .. أحاسيس ستملأ كلّ كيانه..و يبدأ يشعر بالضّياع هو يقاوم مشاعره و لكن ليست له قدرة على كبح جماحها الشيء يخرج عن سيطرته….ستكثر عليه الصواعق الكارميّة( خسائر مادية و أمراض و مشاكل ووو)لأنّه في إنكار وغير مٌستمع لوعيه الروحي..و حدسه..سوف لن يعرف ماذا يريد أو ماذا يفعل..ذكريات توأمه تٌحاصره و أوّل ما يٌفكّر في الرْجوع مخاوفه تضغط و يتذكّر كل شيء سلبي..مع المطارد فيخاف و لا يأخذ خطوة..و سيرضى بالعذاب..سيصير أكثر قسوة لأنّ شخصيته ضعيفة فَعِوَضَ أن يَبْنِي شخصيّة سليمة و صحيّة.. سوف يقلّد صفات المطارد السلبية….سيمضي في مشاريع لا تكمل لا تنجح ..كل الذي سيفعله في هذه الفترة لن ينجح.سيتألم أكثر ..عندما يقرر الهارب أن يشتغل على ٱتْزانه العاطفي.سيضطر لأن يضيّع الكثير من الوقت..لا يستطيع قرار التغيير الجذري في حياته..ليس قادر على ٱتخاذ قرار.. ينتظر دائما عنصر خارجي يساعده..

.. الهارب سيتلقى صواعق كارمية ستطال حتى عائلته …

و ستصيبه آلام لن يُشْفى منها إِلّا لمّا يرجع إلى الطّريق الذي حاد عليها في النهاية سيّدمّر الهارب القناع الذي لبسه لِيٌعجب ! هذه الفترة ستُجبره على عدم وضع ذلك القناع و سيصبح أكثر نضجا و أكثر أتّزان داخلي ..هو كان لا يستطيع بناء هذه الشخصية الصحيٌة لأنّه كان دائما يستمدّ الأمان من الخارج..

👈سيحاول في هذه الفترة السوداء أن يمْلأ فراغ عدم الأمان الذي كان يٌعاني منه….سيضيع لأنّه يرى أنّ شخصيته تغيّرت..

سيهرب إلى النوم و لكن يستفيق مُتعب و مٌرهق..

… و كلما طالت فترة البعد كلما تكررت الفترات السوداء و أزداد الألم و الحزن الروحي و كلما زادت المتاعب على جميع المستويات..

👈مع العلم أن هناك أشخاص قريبين من التوأم هم من أدخلوا للعلاقة طاقة سامة..

👈أيها الهارب أنت لا تعرف كيف تخرج توأمك من تفكيرك..و توأمك أيضا يفكر فيك طول الوقت..و يشتاق لك و يحلم بك..هذا ليس إلّا وقت سلبي و بمجرد رجوعك لتوأمك سينتهي كل حزن..

أيها المطارد توأمك يحبك جدا جدا و يفكر فيك طوال الوقت..و حاسس بك..

أنت كنت معه طول الوقت لكنه هو لم يكن يٌدرك إنّك توأمه..أنت تحمّلت الكثير في هذه العلاقة..و لكن هناك أمنية جميلة جدّا ستتحقّق بمشيئة الله..

أيها الهارب أنت وافقت على هذا الطريق قبل مجيئك للحياة الدنيا..توأمك مثلك تماما قد أمضى على هذا العقد..بإرادة إلاهية..

أيها الهارب خوفك و إنكارك لهذا التوأم الشعلة سيصل بك إلى الفترة السوداء مرّة و 2 و 3 و 4…قٌم بٱلغاء أي تأثير خارجي على مشاعر و مستويات وعيك سوف تصل إلى الإتحاد مع توأمك…
الهارب لا يتكلم كثيرا لا يعبّر عن مشاعره..شخص بطيء يستغرق وقت لفهم مشاعره..دائما خطوة إلى أمام و خطوة إلى الوراء..يستغرق وقت ليفهم أنّ هذه الفتاة هي توأمته…هذا الشيء يخلق صراع لدى الهارب..فلا يسمح لنفسه بأن يعيش هذه المشاعر النبيلة مع التوأم..فلا يتمتّع بحالة الحب الإستثنائية ممّا يؤدّي إلى هروبه..هو يضحّي بالحب لكي لا يشعر بأحد يتحكّم في مشاعره…الهارب يتعذّب في مشاعره..و مع توأمه يجد نفسء في رعب..فهو يكتشف نفسه من خلال مطاردته له.لأنه يشعر بعدم الثقة في النفس ..لأن توأمه يغوص في عالمه الداخلي و يفهمه أكثر من نفسه..الهارب غير قادر لأن يقول نعم أو لا على سؤال ما..لازم أن يبقى يفكّر ! الهارب إذا كان في مجموعة سيضلّ ساكت ليكتشف طريقة تفكير الطرف الآخر ليتأقلم معه كما هو.لا يريد أن يخيّب ظنْ الشخص الذي أمامه..لكي لا يشعر أنّ الشخص الآخر يحكم عليه بشيء سلبي دائما ستجده يقول( نعم..لديك حق…) حتى و لو كان ليس مقتنع..!

الهارب محتاج إعجاب الٱخرين به !! لأنْه عنده فراغات كثيرة..لا يحب نفسه.محتاج يشبع فراغاته من الخارج..

هو لا يُدرك أنّه عليه أن يواجه مهاربه للرجوع في علاقة صحية مع توأمه..

سيحاول الهارب في الفترة السوداء الدخول في علاقات عابرة والتي ستقوم فقط على الرغبة الجنسية دون أن يكون هناك حب.

..و مع مرور العديد من التجارب سوف يكتشف الهارب أنه لا يستطيع أن يكمل هذه العلاقات و أنه ليس هناك شخص سوى توأمه يوفّر له ما يريد..

[wpsm_ads1]

ولذلك سيصبح الٱتصال الجنسي مع الأخريات يمثل إشمئزاز كبير و لا توجد متعة و هذا لا يزيدهم إلّا ألم..

👈لأن الجنس مع توأمته الشعلة لا تقتصر فقط على الجسد و الٱتصال الحيواني لأنها قائمة على حب عظيم لا يمكن وصفه..

إنه إتصال تام وتناغم كبير..

هذا الشعور الرائع و هذه الرغبة الجامحة سوف تخلق هذا الحب الغير مشروط.

..الطرفان لمّا ٱلتقيا لم يخطّطا في مستقبل هذه العلاقة كل شيء صار بسرعة..ليس ٱنجذاب بالمظهر..

فترة الإنفصال الوقتية هي فترة تنظيف شامل..

لا يجب المحاولة خلالها الإرتباط بشخص آخر غير توأمك لأنك بذلك سترتكب خطأ في حق إنسان سوف ترتبط به غير توأمك..لأنها حياة جديدة ستزيدك ألم..لا تظلم شخص آخر..لأنك سوف تظلم نفسك أولا..كن صادقا مع نفسك..تعلّم أن تقول أنا أريد هذا الشيء..

👈الهارب أكثر دور يتجنّبه هو دور الجلّاد هو شخص لا يريد أن يُقال عليه أنّه شرّير ..يُحِب أن يُنظر إليه على أساس أنّه طيّب..فيتداول على دور الضحيّة لتوأمه و دور المٌنقذ (على حساب نفسه).يريد من المطارد أن يعيش اللحظة…هو لا يعرف داخله..سيجد نفسه في نٌقص و ذٌل..و يعيش دور الضّحية يقول في نفسه:المطارد هو المسؤول عن ألمي..

سيبقى الهارب في آلام عميقة..

الهارب يبحث عن الإعجاب..و لكنّه لن يجده من المطارد!! لأنّ المطارد صريح..فينطفئ تدريجيّا..فتكثر المشاكل و ستكثر الآلام و تكون عميقة..هما لا يفهمان لماذا يتصرّفان بهذا الشكل! ماهي الأشياء العميقة الغير واعية التي تلعب بهما..الآلام ستكبر..مخاوفهما هي التي إنجرت عنها سلوكات مدمرة بأتم معنى الكلمة..

و ستكون بداية الٱنفصال المؤقت..

الهارب كلّما أحسّ العالم صعب و تضخّم عليه يهرب إلى عالمه الوهمي الذي صنعه ليتوقوقع فيه عندما يهرب كل مرّة حتّى لا يواجه العالم..

التوأمان لمّا يتقابلان ينصدمان..

الهارب يعيش اللحظة.لا يشعر بالوقت..يترك كل شيء يأتي لوحده..يشعر بأنّ المطارد يطلب منه أشياء بسرعة..بالنسبة للهارب تحديد الوقت هو تحديد لحرّيته

الهارب لا يعرف ما بداخله.. و لمّا لاحظ أنٌ توأمه له القدرة على أن يفهم داخله أكثر منه ..أصيب بذعر ..الهارب الحياة بالنسبة له رحلة في مركب تعلو و تنزل في البحر و لمّا يصل سيقولون له إنْزِل ..! مِثل إنسان مٌسَاق..تارك كل شيء في المٌطلق..

و الهارب لا يأخذ قرار الإنفصال عن عدم حب..بالعكس هناك حب كبير جدا و لكن الهارب عندما تفوق الآلام قدرته على الشعور بالبهجة..سيهرب لأنّها آلام النّفس عميقة جدّا جدّا مع عدم الفهم سيقول أنا غير قادر أن أتحمّل !

سيهرب و هو يحبّك و سيأخذ دور الجلّاد لتوأمه..سيصبح المطارد في دور الضّحية.

الهارب في علاقته مع توأمه يشعر بشيء رهيب كبير غير مفهوم لم يسبق له أن تعامل معه من قبل.. .وهو إذا شعر أنه سيقع في الحب يهرب..لأنّه عنده خوف أن يُنْبَذْ..

المطارد يأخذ دور الذي يعطي الحلول لكل شيء..فالمطارد يتجنب دور الضحية لأنه سيجعله يتصرف بهستيريا…لأنه يتقن الوعي الفكري و الجسدي..

سيجلس المطارد المنقذ لوحده و يجد حلول..

ماذا يحصل للهارب الذي ينكر العلاقة؟

الهارب سيفرح بالٱنفصال من الأول سيكون الألم مُتحكّم فيه فهو سيلجأ لأنشطة جديدة..و تعارف جديد….سيبحث عن المتعة مع المعارف الجدد..التوأم الشعلة هو إرتباط متّفق عليه بعقد كارمي منذ الأزل..الإرادة الإلاهية تٌلزم أنّ هذا العقد يٌحترم..

👈إنكار الهارب لهذا العقد الكارمي له عليه عواقب وخيمة جدّا !!!

الهارب سيشعر ببهجة سطحيٌة…تدريجيا سيشعر بحزن ..سيستعمل قدرته على كبت مشاعره..لن يستمع لحدسه في الوعي الروحاني من دون أن يفهم مصدر هذا الحزن..موجات كبيرة من الحزن..سيشعر بشيء مهم ينقصه..كل مرّة سيتذكّر تومه غصبا عنه من دون إنذار..سينهار داخليا فتصبح الحرية التي كان يعشقها لا تملأ فراغاته..و ٱحتياجاته لأن يكون في سعادة و بهجة..سيصبح عصبي..قاسي..سيتصرّف بطريقة صارمة و أكثر ذكورة ولكن ليست بطريقة سليمة..

الهارب يقول:هذا طريق صعب عليّا.أنا لا أُريد هذا الطّريق..! هو يعترض على إرادة إلاهية..و إنكار حاد على الطريق الكارمي الذي وافق عليه قبل أن يأتي لهذه الدنيا..

ستبدأ الصواعق الكارميْة..كلّما زاد إنكاره ستحصل له مشاكل في العمل..مشاكل ماديّة..يخسر الكثير من المبالغ..تمتدّ إلى العائلة..تتشنّج العلاقات حتّى مع الأصحاب المٌقرّبين..يصبح أكثر عدوانية و عنف..ستتحطم أعصابه..سيٌعزل و يجد نفسه وحيد في ظلام لا يرى شيئا..سيفقد الٱتصال الإلهام و يكبر عنده القناع و تكبر الآلام و ترجع على الجسد المادّي و تعترضه أمراض غريبة حتى الطّب لا يعرف مصدرها و لا يجد لها تفسير و لا علاج.

ستزيد هذه الفترة السوداء مشاعر .. أحاسيس ستملأ كلّ كيانه..و يبدأ يشعر بالضّياع هو يقاوم مشاعره و لكن ليست له قدرة على كبح جماحها الشيء يخرج عن سيطرته….ستكثر عليه الصواعق الكارميّة( خسائر مادية و أمراض و مشاكل ووو)لأنّه في إنكار وغير مٌستمع لوعيه الروحي..و حدسه..سوف لن يعرف ماذا يريد أو ماذا يفعل..ذكريات توأمه تٌحاصره و أوّل ما يٌفكّر في الرْجوع مخاوفه تضغط و يتذكّر كل شيء سلبي..مع المطارد فيخاف و لا يأخذ خطوة..و سيرضى بالعذاب..سيصير أكثر قسوة لأنّ شخصيته ضعيفة فَعِوَضَ أن يَبْنِي شخصيّة سليمة و صحيّة.. سوف يقلّد صفات المطارد السلبية….سيمضي في مشاريع لا تكمل لا تنجح ..كل الذي سيفعله في هذه الفترة لن ينجح.سيتألم أكثر ..عندما يقرر الهارب أن يشتغل على ٱتْزانه العاطفي.سيضطر لأن يضيّع الكثير من الوقت..لا يستطيع قرار التغيير الجذري في حياته..ليس قادر على ٱتخاذ قرار.. ينتظر دائما عنصر خارجي يساعده..

.. الهارب سيتلقى صواعق كارمية ستطال حتى عائلته …

و ستصيبه آلام لن يُشْفى منها إِلّا لمّا يرجع إلى الطّريق الذي حاد عليها في النهاية سيّدمّر الهارب القناع الذي لبسه لِيٌعجب ! هذه الفترة ستُجبره على عدم وضع ذلك القناع و سيصبح أكثر نضجا و أكثر أتّزان داخلي ..هو كان لا يستطيع بناء هذه الشخصية الصحيٌة لأنّه كان دائما يستمدّ الأمان من الخارج..

👈سيحاول في هذه الفترة السوداء أن يمْلأ فراغ عدم الأمان الذي كان يٌعاني منه….سيضيع لأنّه يرى أنّ شخصيته تغيّرت..

سيهرب إلى النوم و لكن يستفيق مُتعب و مٌرهق..

… و كلما طالت فترة البعد كلما تكررت الفترات السوداء و أزداد الألم و الحزن الروحي و كلما زادت المتاعب على جميع المستويات..

👈مع العلم أن هناك أشخاص قريبين من التوأم هم من أدخلوا للعلاقة طاقة سامة..

👈أيها الهارب أنت لا تعرف كيف تخرج توأمك من تفكيرك..و توأمك أيضا يفكر فيك طول الوقت..و يشتاق لك و يحلم بك..هذا ليس إلّا وقت سلبي و بمجرد رجوعك لتوأمك سينتهي كل حزن..

أيها المطارد توأمك يحبك جدا جدا و يفكر فيك طوال الوقت..و حاسس بك..

أنت كنت معه طول الوقت لكنه هو لم يكن يٌدرك إنّك توأمه..أنت تحمّلت الكثير في هذه العلاقة..و لكن هناك أمنية جميلة جدّا ستتحقّق بمشيئة الله..

أيها الهارب أنت وافقت على هذا الطريق قبل مجيئك للحياة الدنيا..توأمك مثلك تماما قد أمضى على هذا العقد..بإرادة إلاهية..

أيها الهارب خوفك و إنكارك لهذا التوأم الشعلة سيصل بك إلى الفترة السوداء مرّة و 2 و 3 و 4…قٌم بٱلغاء أي تأثير خارجي على مشاعر و مستويات وعيك سوف تصل إلى الإتحاد مع توأمك…



ولذلك سيصبح الٱتصال الجنسي مع الأخريات يمثل إشمئزاز كبير و لا توجد متعة و هذا لا يزيدهم إلّا ألم..

👈لأن الجنس مع توأمته الشعلة لا تقتصر فقط على الجسد و الٱتصال الحيواني لأنها قائمة على حب عظيم لا يمكن وصفه..

إنه إتصال تام وتناغم كبير..

هذا الشعور الرائع و هذه الرغبة الجامحة سوف تخلق هذا الحب الغير مشروط.

..الطرفان لمّا ٱلتقيا لم يخطّطا في مستقبل هذه العلاقة كل شيء صار بسرعة..ليس ٱنجذاب بالمظهر..

فترة الإنفصال الوقتية هي فترة تنظيف شامل..

لا يجب المحاولة خلالها الإرتباط بشخص آخر غير توأمك لأنك بذلك سترتكب خطأ في حق إنسان سوف ترتبط به غير توأمك..لأنها حياة جديدة ستزيدك ألم..لا تظلم شخص آخر..لأنك سوف تظلم نفسك أولا..كن صادقا مع نفسك..تعلّم أن تقول أنا أريد هذا الشيء..

👈الهارب أكثر دور يتجنّبه هو دور الجلّاد هو شخص لا يريد أن يُقال عليه أنّه شرّير ..يُحِب أن يُنظر إليه على أساس أنّه طيّب..فيتداول على دور الضحيّة لتوأمه و دور المٌنقذ (على حساب نفسه).يريد من المطارد أن يعيش اللحظة…هو لا يعرف داخله..سيجد نفسه في نٌقص و ذٌل..و يعيش دور الضّحية يقول في نفسه:المطارد هو المسؤول عن ألمي..

سيبقى الهارب في آلام عميقة..

الهارب يبحث عن الإعجاب..و لكنّه لن يجده من المطارد!! لأنّ المطارد صريح..فينطفئ تدريجيّا..فتكثر المشاكل و ستكثر الآلام و تكون عميقة..هما لا يفهمان لماذا يتصرّفان بهذا الشكل! ماهي الأشياء العميقة الغير واعية التي تلعب بهما..الآلام ستكبر..مخاوفهما هي التي إنجرت عنها سلوكات مدمرة بأتم معنى الكلمة..

و ستكون بداية الٱنفصال المؤقت..

[wpsm_ads1]

الهارب كلّما أحسّ العالم صعب و تضخّم عليه يهرب إلى عالمه الوهمي الذي صنعه ليتوقوقع فيه عندما يهرب كل مرّة حتّى لا يواجه العالم..

التوأمان لمّا يتقابلان ينصدمان..

الهارب يعيش اللحظة.لا يشعر بالوقت..يترك كل شيء يأتي لوحده..يشعر بأنّ المطارد يطلب منه أشياء بسرعة..بالنسبة للهارب تحديد الوقت هو تحديد لحرّيته

الهارب لا يعرف ما بداخله.. و لمّا لاحظ أنٌ توأمه له القدرة على أن يفهم داخله أكثر منه ..أصيب بذعر ..الهارب الحياة بالنسبة له رحلة في مركب تعلو و تنزل في البحر و لمّا يصل سيقولون له إنْزِل ..! مِثل إنسان مٌسَاق..تارك كل شيء في المٌطلق..

و الهارب لا يأخذ قرار الإنفصال عن عدم حب..بالعكس هناك حب كبير جدا و لكن الهارب عندما تفوق الآلام قدرته على الشعور بالبهجة..سيهرب لأنّها آلام النّفس عميقة جدّا جدّا مع عدم الفهم سيقول أنا غير قادر أن أتحمّل !

سيهرب و هو يحبّك و سيأخذ دور الجلّاد لتوأمه..سيصبح المطارد في دور الضّحية.

الهارب في علاقته مع توأمه يشعر بشيء رهيب كبير غير مفهوم لم يسبق له أن تعامل معه من قبل.. .وهو إذا شعر أنه سيقع في الحب يهرب..لأنّه عنده خوف أن يُنْبَذْ..

المطارد يأخذ دور الذي يعطي الحلول لكل شيء..فالمطارد يتجنب دور الضحية لأنه سيجعله يتصرف بهستيريا…لأنه يتقن الوعي الفكري و الجسدي..

سيجلس المطارد المنقذ لوحده و يجد حلول..

ماذا يحصل للهارب الذي ينكر العلاقة؟

الهارب سيفرح بالٱنفصال من الأول سيكون الألم مُتحكّم فيه فهو سيلجأ لأنشطة جديدة..و تعارف جديد….سيبحث عن المتعة مع المعارف الجدد..التوأم الشعلة هو إرتباط متّفق عليه بعقد كارمي منذ الأزل..الإرادة الإلاهية تٌلزم أنّ هذا العقد يٌحترم..

👈إنكار الهارب لهذا العقد الكارمي له عليه عواقب وخيمة جدّا !!!

الهارب سيشعر ببهجة سطحيٌة…تدريجيا سيشعر بحزن ..سيستعمل قدرته على كبت مشاعره..لن يستمع لحدسه في الوعي الروحاني من دون أن يفهم مصدر هذا الحزن..موجات كبيرة من الحزن..سيشعر بشيء مهم ينقصه..كل مرّة سيتذكّر تومه غصبا عنه من دون إنذار..سينهار داخليا فتصبح الحرية التي كان يعشقها لا تملأ فراغاته..و ٱحتياجاته لأن يكون في سعادة و بهجة..سيصبح عصبي..قاسي..سيتصرّف بطريقة صارمة و أكثر ذكورة ولكن ليست بطريقة سليمة..

الهارب يقول:هذا طريق صعب عليّا.أنا لا أُريد هذا الطّريق..! هو يعترض على إرادة إلاهية..و إنكار حاد على الطريق الكارمي الذي وافق عليه قبل أن يأتي لهذه الدنيا..

ستبدأ الصواعق الكارميْة..كلّما زاد إنكاره ستحصل له مشاكل في العمل..مشاكل ماديّة..يخسر الكثير من المبالغ..تمتدّ إلى العائلة..تتشنّج العلاقات حتّى مع الأصحاب المٌقرّبين..يصبح أكثر عدوانية و عنف..ستتحطم أعصابه..سيٌعزل و يجد نفسه وحيد في ظلام لا يرى شيئا..سيفقد الٱتصال الإلهام و يكبر عنده القناع و تكبر الآلام و ترجع على الجسد المادّي و تعترضه أمراض غريبة حتى الطّب لا يعرف مصدرها و لا يجد لها تفسير و لا علاج.

ستزيد هذه الفترة السوداء مشاعر .. أحاسيس ستملأ كلّ كيانه..و يبدأ يشعر بالضّياع هو يقاوم مشاعره و لكن ليست له قدرة على كبح جماحها الشيء يخرج عن سيطرته….ستكثر عليه الصواعق الكارميّة( خسائر مادية و أمراض و مشاكل ووو)لأنّه في إنكار وغير مٌستمع لوعيه الروحي..و حدسه..سوف لن يعرف ماذا يريد أو ماذا يفعل..ذكريات توأمه تٌحاصره و أوّل ما يٌفكّر في الرْجوع مخاوفه تضغط و يتذكّر كل شيء سلبي..مع المطارد فيخاف و لا يأخذ خطوة..و سيرضى بالعذاب..سيصير أكثر قسوة لأنّ شخصيته ضعيفة فَعِوَضَ أن يَبْنِي شخصيّة سليمة و صحيّة.. سوف يقلّد صفات المطارد السلبية….سيمضي في مشاريع لا تكمل لا تنجح ..كل الذي سيفعله في هذه الفترة لن ينجح.سيتألم أكثر ..عندما يقرر الهارب أن يشتغل على ٱتْزانه العاطفي.سيضطر لأن يضيّع الكثير من الوقت..لا يستطيع قرار التغيير الجذري في حياته..ليس قادر على ٱتخاذ قرار.. ينتظر دائما عنصر خارجي يساعده..

.. الهارب سيتلقى صواعق كارمية ستطال حتى عائلته …

و ستصيبه آلام لن يُشْفى منها إِلّا لمّا يرجع إلى الطّريق الذي حاد عليها في النهاية سيّدمّر الهارب القناع الذي لبسه لِيٌعجب ! هذه الفترة ستُجبره على عدم وضع ذلك القناع و سيصبح أكثر نضجا و أكثر أتّزان داخلي ..هو كان لا يستطيع بناء هذه الشخصية الصحيٌة لأنّه كان دائما يستمدّ الأمان من الخارج..

👈سيحاول في هذه الفترة السوداء أن يمْلأ فراغ عدم الأمان الذي كان يٌعاني منه….سيضيع لأنّه يرى أنّ شخصيته تغيّرت..

سيهرب إلى النوم و لكن يستفيق مُتعب و مٌرهق..

… و كلما طالت فترة البعد كلما تكررت الفترات السوداء و أزداد الألم و الحزن الروحي و كلما زادت المتاعب على جميع المستويات..

👈مع العلم أن هناك أشخاص قريبين من التوأم هم من أدخلوا للعلاقة طاقة سامة..

👈أيها الهارب أنت لا تعرف كيف تخرج توأمك من تفكيرك..و توأمك أيضا يفكر فيك طول الوقت..و يشتاق لك و يحلم بك..هذا ليس إلّا وقت سلبي و بمجرد رجوعك لتوأمك سينتهي كل حزن..

أيها المطارد توأمك يحبك جدا جدا و يفكر فيك طوال الوقت..و حاسس بك..

أنت كنت معه طول الوقت لكنه هو لم يكن يٌدرك إنّك توأمه..أنت تحمّلت الكثير في هذه العلاقة..و لكن هناك أمنية جميلة جدّا ستتحقّق بمشيئة الله..

أيها الهارب أنت وافقت على هذا الطريق قبل مجيئك للحياة الدنيا..توأمك مثلك تماما قد أمضى على هذا العقد..بإرادة إلاهية..

أيها الهارب خوفك و إنكارك لهذا التوأم الشعلة سيصل بك إلى الفترة السوداء مرّة و 2 و 3 و 4…قٌم بٱلغاء أي تأثير خارجي على مشاعر و مستويات وعيك سوف تصل إلى الإتحاد مع توأمك…



الهارب كلّما أحسّ العالم صعب و تضخّم عليه يهرب إلى عالمه الوهمي الذي صنعه ليتوقوقع فيه عندما يهرب كل مرّة حتّى لا يواجه العالم..

التوأمان لمّا يتقابلان ينصدمان..

الهارب يعيش اللحظة.لا يشعر بالوقت..يترك كل شيء يأتي لوحده..يشعر بأنّ المطارد يطلب منه أشياء بسرعة..بالنسبة للهارب تحديد الوقت هو تحديد لحرّيته

الهارب لا يعرف ما بداخله.. و لمّا لاحظ أنٌ توأمه له القدرة على أن يفهم داخله أكثر منه ..أصيب بذعر ..الهارب الحياة بالنسبة له رحلة في مركب تعلو و تنزل في البحر و لمّا يصل سيقولون له إنْزِل ..! مِثل إنسان مٌسَاق..تارك كل شيء في المٌطلق..

و الهارب لا يأخذ قرار الإنفصال عن عدم حب..بالعكس هناك حب كبير جدا و لكن الهارب عندما تفوق الآلام قدرته على الشعور بالبهجة..سيهرب لأنّها آلام النّفس عميقة جدّا جدّا مع عدم الفهم سيقول أنا غير قادر أن أتحمّل !

سيهرب و هو يحبّك و سيأخذ دور الجلّاد لتوأمه..سيصبح المطارد في دور الضّحية.

الهارب في علاقته مع توأمه يشعر بشيء رهيب كبير غير مفهوم لم يسبق له أن تعامل معه من قبل.. .وهو إذا شعر أنه سيقع في الحب يهرب..لأنّه عنده خوف أن يُنْبَذْ..

المطارد يأخذ دور الذي يعطي الحلول لكل شيء..فالمطارد يتجنب دور الضحية لأنه سيجعله يتصرف بهستيريا…لأنه يتقن الوعي الفكري و الجسدي..

سيجلس المطارد المنقذ لوحده و يجد حلول..

ماذا يحصل للهارب الذي ينكر العلاقة؟

الهارب سيفرح بالٱنفصال من الأول سيكون الألم مُتحكّم فيه فهو سيلجأ لأنشطة جديدة..و تعارف جديد….سيبحث عن المتعة مع المعارف الجدد..التوأم الشعلة هو إرتباط متّفق عليه بعقد كارمي منذ الأزل..الإرادة الإلاهية تٌلزم أنّ هذا العقد يٌحترم..

👈إنكار الهارب لهذا العقد الكارمي له عليه عواقب وخيمة جدّا !!!

الهارب سيشعر ببهجة سطحيٌة…تدريجيا سيشعر بحزن ..سيستعمل قدرته على كبت مشاعره..لن يستمع لحدسه في الوعي الروحاني من دون أن يفهم مصدر هذا الحزن..موجات كبيرة من الحزن..سيشعر بشيء مهم ينقصه..كل مرّة سيتذكّر تومه غصبا عنه من دون إنذار..سينهار داخليا فتصبح الحرية التي كان يعشقها لا تملأ فراغاته..و ٱحتياجاته لأن يكون في سعادة و بهجة..سيصبح عصبي..قاسي..سيتصرّف بطريقة صارمة و أكثر ذكورة ولكن ليست بطريقة سليمة..

الهارب يقول:هذا طريق صعب عليّا.أنا لا أُريد هذا الطّريق..! هو يعترض على إرادة إلاهية..و إنكار حاد على الطريق الكارمي الذي وافق عليه قبل أن يأتي لهذه الدنيا..

ستبدأ الصواعق الكارميْة..كلّما زاد إنكاره ستحصل له مشاكل في العمل..مشاكل ماديّة..يخسر الكثير من المبالغ..تمتدّ إلى العائلة..تتشنّج العلاقات حتّى مع الأصحاب المٌقرّبين..يصبح أكثر عدوانية و عنف..ستتحطم أعصابه..سيٌعزل و يجد نفسه وحيد في ظلام لا يرى شيئا..سيفقد الٱتصال الإلهام و يكبر عنده القناع و تكبر الآلام و ترجع على الجسد المادّي و تعترضه أمراض غريبة حتى الطّب لا يعرف مصدرها و لا يجد لها تفسير و لا علاج.

ستزيد هذه الفترة السوداء مشاعر .. أحاسيس ستملأ كلّ كيانه..و يبدأ يشعر بالضّياع هو يقاوم مشاعره و لكن ليست له قدرة على كبح جماحها الشيء يخرج عن سيطرته….ستكثر عليه الصواعق الكارميّة( خسائر مادية و أمراض و مشاكل ووو)لأنّه في إنكار وغير مٌستمع لوعيه الروحي..و حدسه..سوف لن يعرف ماذا يريد أو ماذا يفعل..ذكريات توأمه تٌحاصره و أوّل ما يٌفكّر في الرْجوع مخاوفه تضغط و يتذكّر كل شيء سلبي..مع المطارد فيخاف و لا يأخذ خطوة..و سيرضى بالعذاب..سيصير أكثر قسوة لأنّ شخصيته ضعيفة فَعِوَضَ أن يَبْنِي شخصيّة سليمة و صحيّة.. سوف يقلّد صفات المطارد السلبية….سيمضي في مشاريع لا تكمل لا تنجح ..كل الذي سيفعله في هذه الفترة لن ينجح.سيتألم أكثر ..عندما يقرر الهارب أن يشتغل على ٱتْزانه العاطفي.سيضطر لأن يضيّع الكثير من الوقت..لا يستطيع قرار التغيير الجذري في حياته..ليس قادر على ٱتخاذ قرار.. ينتظر دائما عنصر خارجي يساعده..

[wpsm_ads1]

.. الهارب سيتلقى صواعق كارمية ستطال حتى عائلته …

و ستصيبه آلام لن يُشْفى منها إِلّا لمّا يرجع إلى الطّريق الذي حاد عليها في النهاية سيّدمّر الهارب القناع الذي لبسه لِيٌعجب ! هذه الفترة ستُجبره على عدم وضع ذلك القناع و سيصبح أكثر نضجا و أكثر أتّزان داخلي ..هو كان لا يستطيع بناء هذه الشخصية الصحيٌة لأنّه كان دائما يستمدّ الأمان من الخارج..

👈سيحاول في هذه الفترة السوداء أن يمْلأ فراغ عدم الأمان الذي كان يٌعاني منه….سيضيع لأنّه يرى أنّ شخصيته تغيّرت..

سيهرب إلى النوم و لكن يستفيق مُتعب و مٌرهق..

… و كلما طالت فترة البعد كلما تكررت الفترات السوداء و أزداد الألم و الحزن الروحي و كلما زادت المتاعب على جميع المستويات..

👈مع العلم أن هناك أشخاص قريبين من التوأم هم من أدخلوا للعلاقة طاقة سامة..

👈أيها الهارب أنت لا تعرف كيف تخرج توأمك من تفكيرك..و توأمك أيضا يفكر فيك طول الوقت..و يشتاق لك و يحلم بك..هذا ليس إلّا وقت سلبي و بمجرد رجوعك لتوأمك سينتهي كل حزن..

أيها المطارد توأمك يحبك جدا جدا و يفكر فيك طوال الوقت..و حاسس بك..

أنت كنت معه طول الوقت لكنه هو لم يكن يٌدرك إنّك توأمه..أنت تحمّلت الكثير في هذه العلاقة..و لكن هناك أمنية جميلة جدّا ستتحقّق بمشيئة الله..

أيها الهارب أنت وافقت على هذا الطريق قبل مجيئك للحياة الدنيا..توأمك مثلك تماما قد أمضى على هذا العقد..بإرادة إلاهية..

أيها الهارب خوفك و إنكارك لهذا التوأم الشعلة سيصل بك إلى الفترة السوداء مرّة و 2 و 3 و 4…قٌم بٱلغاء أي تأثير خارجي على مشاعر و مستويات وعيك سوف تصل إلى الإتحاد مع توأمك…

البشروحاني

باحث في علوم ما وراء الطبيعة

مقالات ذات صلة

ضع ردك أو سؤالك هنا ..

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى