هناك الكثير من الأمور الغريبه التي تحدث حول العالم ، ومن حولنا ولا نعرف لها تفسير منطقي واليوم سوف اخبركم عن تلك القصه الغريبه التي حدثت يوم ، فتلك السيدة شاهدت موت زوجها و تحطم طائرته قبل ان يحدث هذا بالبحقيقية بخمس أيام ، لقد تنبأت بالأمر وحدث كما تنبأت تماما ، وكان هذا مثير للدهشة ، اقدم لكم اليوم قصه رعب حقيقية بعنوان رؤيه تحطم الطائره ، قبل أن تتحطم بخمس أيام قصه مرعبه وغريبه حدثت بالفعل بعنوان النبوءة بقلم د منى حارس .
في 4 فبراير 1963 ظهرت صحف لونج بيتش ، وقد حملت في صدر صفحتها العناوين الرئيسيه التي تقول زوجه تتنبأ بتحطم الطائره التي تحمل زوجها في حلمها ، لقد كان كابوس رأته السيدة واليك في نومها ، وسيطر على افكار السيده ، وسبب لها قلقا متزايدا ، فاتصلت صباح الاحد 3 فبراير ، مره ثانيه بمكتب شركه الطيران التي يعمل بها زوجها ، ولكنهم قالوا لها إن الطائره لا تعاني ايه متاعب ، وإن زوجها سيصل بطائرته الى مطار سان فرانسيسكو الدولي ، في نفس الصباح .
وضعت الزوجه سماعه التليفون وأطلقت تنهيده تعبر عما بها عن الأرتياح ، لكن هذا الإرتياح تبدل تماما ، عندما تذكرت فجاه أن مطار سان فرانسيسكو الدولي ، تقبل عليه الطائرات عبر الخليج وانه ارت الطائره في منامها تضرب سطح الماء ، قبل ان تتحطم واشتعل فيها النيران الحارقة ، فوق الأرض عاد إليها قلقها بشكل أقوى .
اجرت اتصالا تليفونيا بمكتب الشركه في سان فرانسيسكو ، وكانت السيدة واليك على الخط عندما وصلت الطائره المطار ، وكان زوجها هو قائدها ودخلت المطار واصطدمت بالارض ، واندلعت فيها النيران بشكل كبير ، ومات خمسه اشخاص من طاقم الطائره ، وبقى اربعه تم انقاذهم ، وكان زوجها من بينهم ، لقد رأت السيدة التحطم كما كان تماما ، ولكن الاختلاف الوحيد بين الحلم والحقيقه انها رات الطائره في حلمها ترتطم بالماء قبل أن تصل الى الأرض ، بينما هي في الحقيقه لم تلمس الماء ، لكن احترقت خارج الماء واشتعلت فيه النيران .
قالت صحف لونج بيتش بأن السيده رأت حادث تحطم طائره زوجها ، في احلامها قبل ان يحدث بخمسه ايام ، وكانت القصه منذ البدايه غريبة جدا وليس لها تفسير منطقي ، لقد شاهدت السيدة واليك في منامها ، أن الطائره ذات الاربعه محركات ، تحلق قريبه من سطح الماء ، وقريبة من الشريط الساحلي ، ولكن قبل أن تصل الى الأرض أرتطمت بسطح الماء ، فاختل توازنها ، وتحولت الى كتله من اللهب ، هكذا رأت السيدة جوان واليك الحلم أمامها ، كانت السيدة المقيمه في لونج بيتش ، لقد شاهدت نوع الطائرة تمام ورأتها بوضوح بالحلم ، مما جعلها تهب من نومها كانت الساعه قد جاوزت الثالثه من صباح 29 يناير 1962 .
راحتالسيده وليك تطمئن نفسها ، ان الامر ليس اكثر من كابوس مخيف ، لكن خوفها لم يلبس ان صار من جديد اكثر رعب ، عندما تذكرت ان الطائره التي رأتها في الحلم ، هي نفس الطائره التي يعمل عليها زوجها ، كما كان زوجها في احدى رحلات شركه شهيرة للنقل الجوي .
على الطائره الكوليستيشن التي رأتها في منامها ، اكثر من مره قبل ذلك ، ولكن أين هو الآن هو هل هو بخير ام لا ، لم تكن تعرف شيء ، ولكن الشيء الوحيد الذي تعرفه أن الحلم الذي رأت تحطم الطائره فيه ، كان حلما حقيقيا جدا ، بطريقه غير عاديه من النوع الذي يلتصق تفاصيله بالذاكره كثيرا ، اتصلت بفزع التليفون بمكتب شركه سيليكون للطيران ، واخبروها أن زوجها يطير في الجو في ذلك الوقت وليس هناك مشاكل .
وطمأنتها الشركة انه لم يتم الابلاغ عن أي حادث من حوادث الطائرات التابعة للشركه ، وإن الطائره التي عليها زوجها تطير حاليا في الجانب الشرقي من الولايات المتحده ، لنقل حموله من البضائع ، و إنها ستعود الى الشاطئ الغربي بعد عده ايام ، مع هذا لم تستطه السيدة واليك التخلص من هواجسها وقصت القصة على عائلتها وجارتها ، وصديقاتها ولكن كلهم سخروا منها وعاملها باستهانه والبعض الاخر ضحك من مخاوفها ، لكن احد لم ينسى انها وصفت نوع معين من الطائرات حدثت له حادثة تماما ولا أحد يعرف تفسير لما حدث وكيف شاهدت السيدة تحطم الطائرة وتحطمت حقا .