تجارب الممرضات مع الماورائيات
تجارب الممرضات مع الماورائيات
1) للمرة الثانية
” عندما كنت طالبة استدعيت لأشرف على مصابة بسكتة دماغية إذ كانوا يقومون بإنعاش قلبي رئوي لها CPR واستغرقوا في ذلك مدة 45 دقيقة إلا أنها ماتت فقاموا بتنظيفها ودعوا عائلتها لتوديعها ، لكن بحلول ذلك الوقت غادرت عائلتها، كانت قد ماتت دماغياً وبدون نبض لأكثر من 45 دقيقة وملأ الدم دماغها ،كانت شاحبة تمامًا وبدأ يصدر منها رائحة ، وفجأة نهضت وجلست ثم نادت على عائلتها فهرعت الممرضات لاستعادة أجهزة المراقبة والمعدات عليها وبدأوا في العمل عليها مرة أخرى واستقرت حالتها ، لقد ودعت عائلتها وتوفيت على الفور للمرة الثانية ! “.
2) وجبة أخيرة
” لقد حضرت إلينا سيدة عجوز في سيارة إسعاف وعلى وشك الموت. لقد كانت في حالة DNR أي يستعصي معها عمل إنعاش لذلك لم نكن لنفعل الكثير من أجلها. لم يكن لديها أي عائلة يمكن أن نجدها. كان المستشفى ممتلئًا ، لذلك اضطررنا إلى إبقائها في غرفة الطوارئ طوال الليل.
ومرة أخرى وبينما كانت على وشك الموت ، كانت بالكاد تستجيب ، شاحبة وباردة ونفسها غير منتظم ، كان معدل ضربات القلب يقفز صعودًا وهبوطًا أيضًا، فقمنا للتو بإطفاء الأنوار وراقبنا الشاشة بانتظار موتها.
وبعد حوالي ساعة كانت تقف عند باب غرفتها ، لقد نهضت ولبست كل ملابسها ، كنا جميعًا مذهولين !، وذهبت إحدى الممرضات للاطمئنان عليها فقالت لها بأنها جائعة ، لم نعرف حقًا ماذا نفعل ثم جئنا بكرسي وطاولة بجانب السرير وذهبنا إلى الكافيتريا وأخذنا لها صينية الطعام.
جلست هناك وأكلت كل طعامها وتحدثت مع الموظفين قليلاً وبعد حوالي ساعة أخبرت ممرضتها بأنها متعبة وتريد الاستلقاء وساعدناها للعودة إلى السرير وفي غضون 30 دقيقة ماتت “.
3) إنه وسيم
“كنت أعمل في منشأة تمريض إحترافية وعادة ما يتم تعيينها في جناح مرض الزهايمر أو الخرف ، وذات ليلة كنت في غرفة التزويد أعبأ عربتي فسمعت شخصًا يتجول خلفي ثم شعرت بيد على كتفي فاستدرت ولم يكن هناك أي شخص آخر في الغرفة !
وبدأت سيدة أخرى تشتكي من رجل كان يدخل إلى غرفتها ليلاً ، لكن أعر كلامها على محمل الجد لانها حالة ألزهايمر، لذا قمت بطمأنتها وأخبرتها بأنني سأتحقق من ذلك طوال الليل، ظلت تشتكي من هذا الرجل كل ليلة طوال أسبوعين آخرين عندما طلبت منها أن تصفه لي ، فقالت لي : ” إنه وسيم حقاً ويرتدي حلة سوداء… أوه… إنه خلفك تمامًا الآن ، عزيزتي”.
لقد أخافني هذا الأمر ، في الواقع لم يكن هناك أحد ورائي ولقد ماتت في الليلة التالية وهي نائمة “.
4) نفس الهلوسة
” أعمل حاليًا في نظام رعاية طويل الأمد ، حيث يهلوس دائماً الكثير من القاطنين اللطفاء بكلاب صغيرة أو رؤية أطفال يأكلون الآيس كريم قبل أن يموتوا ، إنها منشأة متخصصة وفيها مرفق أعمل فيه حيث يتواجد حوالي ستة من القاطنين ويقول كل منهم بأنهم رأوا فتاة صغيرة تأكل الآيس كريم ثم يموتوا في وقت لاحق من ذات الليلة ، لهذا علي إيجاد تلك الفتاة اللعينة التي تسببت لي في الكثير من العمل المكتبي “.
5) بيل هنا
“بينما كنت طالبة تمريض كنت أعتني بسيدة مصابة بالفشل الكلوي في نهاية مراحله ولا أمل في الشفاء منه، كنا ندردش معها عندما توقفت ونظرت فوق كتفي وقالت : ” بيل هنا يا حبيبتي ، علي الذهاب ” وسرعان ما توقفت عن التنفس وماتت ، كان بيل زوجها المتوفى بحسب ما قرأت من ملاحظاتها القديمة “.
6) أناشيد دينية
“منذ حوالي عامين ، عالجنا مرضى أثناء تفشي التهاب السحايا الفطري ، وكان يوجد تحت اشرافنا في طابق العناية المركزة 20 شخصًا وكان ما لا يقل عن 10-15 منهم مصابًا بالتهاب السحايا تتراوح أعمارهم بين العشرينات والتسعينيات ولا توجد غرف مشتركة بينهم ، إذ كانوا جميعهم في عزلة ولم يتسنى لهم التواصل مع بعضهم البعض ، لكن العديد منهم كان يعاني من نفس الهلوسة ، وهي رؤيتهم لأطفال في زوايا غرفهم وهم يرددون أناشيد دينية “.
7) مرحبا
” قضيت عملي في الطب السريري كمساعدة ممرضة معتمدة وذلك في وحدة العناية بالذاكرة ، لقد ساعدت في إطعام هذه المرأة التي لم تتحرك أبدًا ولم تتحدث أبدًا ، كانت أشبه ما تكون في غيبوبة أو من هذا القبيل وبالكاد استطعت إدخال أي طعام حقيقي إليها رغم أنني كنت قادرة على زلق نوع خاص من الآيس كريم ، ولعدة أيام لم تكن تتحرك أو يبدو عليها أي استجابة ، وفي مرة كنت أطعمها وأتحدث إلى نفسي كثيرًا وبعد مرور حوالي عشر دقائق أدارت رأسها ببطء وقالت : “أوه ، مرحباً ” ، ثم أرجعت رأسها في وضع تحديق فارغ ، كان مخيفاً للغاية ! “
8) يزحفون على الأرض
” كنت أعتني بمريضة تحتاج إلى رعاية فردية عندما كنت لا أزال أعمل في أحد المستشفيات العامة. كانت تعاني من هلوسات واضحة لأشخاص يزحفون على الأرض ويلمسون أقدام أي شخص خارج الفراش. كانت تصف بالتفصيل الشخص الذي رأته يلمس قدمي بينما كنت جالسة على كرسي بالقرب منها أؤدي مناوبتي من العمل، كانت الأوصاف مرعبة وكأنك تحضر فيلم رعب “.
9) نقرة على الكتف
” أعمل ليالٍ في مرفق رعاية طويلة الأمد كمساعدة ممرضة ، وكان لدي رجلان تحت رعايتي ، وكلاهما غير قادران على استخدام أضواء النداء لأنهما مصابان بالخرف الشديد ومرض باركنسون المنهك ومع ذلك لا تزال أضواءهما ملتصقة بحاجز سريريهما ، وفي إحدى الليالي أضاء ضوءهما فذهبت للرد عليه مرتبكة من وجود متسلل من الخارج فأغلقته ومن ثم غادرت الغرفة وقبل أن أتمكن من المشي أماماً لمسافة غرفتين عاد الضوء من جديد فذهبت إلى هناك لأجد أنه جرى فصل الأضواء عن الحائط وألقيت تحت أسرتهم، فأخرجتهم وأعدتهم مرة أخرى ثم غادرت ، ولقد حصل معي أمور أخرى ، إذ كنت أرى ظلالاً تقف فوق المرضى المحتضرين، وأحسست مرة بنقرة على كتفي أثناء الضغط على صدر مريضة بغرض إنعاشها وكأنها رسالة تعلمني بأن السيدة قد وافاها الأجل”.
10) آثار الأيادي الغامضة
“يوجد في مدينتي مستشفيان قديمان حقًا. أحدهما لم يعد يعمل ليلاً بسبب القصص المقلقة التي دارت حوله فلا يجرأ أحد تنظيف غرفة الطوارئ القديمة بمفرده لأن جميع الأضواء وأجراس النداء تنطفئ ، وشوهدت أشباح في طوابق أخرى لطفل يلعب مع كرته وسيدة ترتدي فستانًا أبيض ، إلخ ، كان زميل لي ينظف الأرضية في هذا المستشفى بمفرده (كما كان معتاداً) فكان ينتقل بين الغرف لأن محلول التنظيف يظل رطبًا لبضعة دقائق ولدى عودته لمح أصابع يد مطبوعة على سرير ممسوح لتوه ، كانت البصمات مرئية بوضوح ! “.