هل كان ذلك شيطان الجنس الذي حاولت استحضاره ليجري عقلي معه محادثة ؟  لم أصدق ما حصل معي إلى أن طلبت منه أن يثبت لي أنه موجود فرأيت كياناً أسود يهرول في الأرجاء ونادى باسمي بصوت عال !

فردت عليها ميلاني شلاجينهاوفن وهي كاتبة وأخصائية متقاعدة في سلوك الكلاب كاتبة :

” إن فتحت باباً أمام الشيطان للدخول إلى نفسك من خلال الإستحضار ولأي نوع منهم فهو بلا شك وصفة للعذاب وللمرض العقلي ، ورغم أنني لم أقم عن عمد باستحضار شيطان الجنس إلا أنني فتحت له أبواب عالم الروح ، لقد خرجت عن حماية الله حينما انغمست بقوة في روحانيات ما يسمى بمذهب “العصر الجديد” ،  أنذاك كنت أقوم بأمور مثل التأمل بهدف الوصول إلى تجربة الخروج من الجسد وأشياء من هذا القبيل ،  في الواقع كدت أفقد حياتي قبل أن ينتهي أمري ، وبالطبع فقدت سلامة عقلي لبعض الوقت ، وخلال تلك الفترة وفي كثير من الأحيان كنت أرى كيانات بظلال سوداء وغالباً ما أكون نائماً وأسمع اسمي كما لو كان أحدهم ينادي علي بصوت عالٍ في أذني وسط ذهولي !

صدقيني ..لن ترغبي بهذا ، فأنت في غنى من عذابات شيطان الجنس خلال الشلل النومي (الجاثوم) ، إنه أمر مخيف للغاية ، ولم أتمكن من التحكم بأفعالي حتى حان الوقت الذي أن تبت فيه إلى الله وتوسلت إليه ليخلصني منه ، من فضلك أعيدي النظر”  .

إقرأ أيضاً …

تعويذة أسفل القدم