حنين الرجل للمرأه حنين الشيء لنفسه ، وحنين المرأه للرجل حنين الشيء لوطنه ، لا تسترجل المرأه إلا إذا فرط الرجل برجولته ولا تكون المرأه سيده رجل إلا إذا فشل ان يجعلها امرأته وإذا لم تعد المرأه امرأه كما يجب .. فلأن الرجل لم يعد رجلاً كما يجب لا تصدقوا ان المرأه التي تحكم بيتاً امرأه سعيده إنها في اعماقها تحن إلي رجل يحكم بيته .. إن كانت الحياه غيرت وظيفه النساء .. فهي لم تغير طبائعهن .. امرأه اليوم في اعماقها هي امرأه قبل ألف عام في اعماقها مازالت تبيع الدنيا لأجل رجل يحبها مازالت تسعدها هديه ولو ملكت مال قارون مازالت تريد صدراً حنوناً ولو كانت رئيسه وزراء أشياء بسيطه تسعد المرأه .. هي مستعده ان تعمل كالنحله سبعه أيام في الأسبوع .. واربعه وعشرين ساعه في اليوم .. مقابل ان تجد رجلاً يقدر ما تقوم به لا تحارب أما بأولادها الأبوه بالتجربه .. أما الأمومه بالغريزه قد ينجب الرجل عشرة أولاد ولا يستحق ان يدعي أباً .. أما المرأه فهي أم ولو لم تنجب .. فاتقوا الله فيهن … استوصوا بالنساء خيراً … ما اكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم …